شدد وزراء إسبان على أهمية خارطة الطريق الجديدة التي توافق عليها المغرب وإسبانيا، والآفاق التي تفتح لمواصلة تطوير علاقات التعاون بين البلدين الجارين والصديقين.
وفي هذا الصدد، دافعت وزيرة السياسة الإقليمية والمتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، عن إطلاق “خارطة الطريق الجديدة” لضمان استقرار العلاقات الثنائية وتقدمها.
وأكدت رودريغيز في تصريحات لوسائل إعلام، أن العهد الجديد الذي يدشنه البلدان “مهم” للمضي قدما بالعلاقات الثنائية، ليس فقط في المجال الثقافي والقرب والجوار، ولكن أيضا في المجال الاقتصادي، تدبير تدفقات الهجرة ومكافحة الإرهاب.
وشددت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية أن “مرحلة جديدة من الأمل تنطلق بين البلدين لإعطاء بعد أكثر شمولية لعلاقات حسن الجوار والتعاون”.
هذا ، وبعد انفراج الازمة تأمل الجالية المغربية بعودة العلاقات بين البلدين الى مجاريها وبالتالي فتح الحدود وتنظيم عملية مرحبا الصيف المقبل.