عزيز المسناوي/ مراسلة خاصة
تفاجأ مجموعة من المواطنين بمدينة مريرت بزيادة جديدة شملت تسعيرة سيارة الأجرة من الصنف الأول بمريرت ، حيث أقدم عدد من السائقين الذين يشتغلون في الخطوط ذات الإنطلاقة من مدينة مريرت في اتجاه مكناس على تفعيلها.
واعتبر عدد من المواطنين ان القرار صدم الطلبة و المواطنين الراغبين في زيارة ذويهم و عائلتهم . حيث استغلوا حاجة المواطنين الملحة في التنقل لقضاء اغراضهم ، سيما أن المدينة لها ارتباطات مع مدينة مكناس إدارية و إستشفائية و جامعية ما خلق موجه من الاستنكار و استياء في صفوف الساكنة و المسافرين .
و هذه الزيادة التي تتزامن مع عدد من الزيادات الأخرى و الموجة المجحفة للإرتفاع أسعار المواد الغدائية و الإستهلاكية بشكل أنهك القدرة الشرائية للمواطن المريرتي ، لم تكون متوقعة خاصة ان الحكومة أطلقت الإستفادة من الدعم المادي المباشر لفائدة مهنيي النقل نتيجة إرتفاع أسعار المحروقات على الصعيد الدولي و تأثر السوق الوطنية بذلك .
و استنكرت الساكنة القرار الذي اتخذه أصحاب سيارة الأجرة من الصنف الأول والمتمثل في رفع تسعيرة النقل من مريرت في اتجاه مكناس دون استحضار الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بصفة عامة والمدينة بصفة خاصة بفعل الوضعية المعيشية وغلاء الأسعار التي أثقلت كاهل المواطن وغياب فرص الشغل بالمدينة .
هذه ماهي إلا مجرد أمثلة لخروقات عديدة يشهدها قطاع سيارة الأجرة من الصنف الأول الغارق في العشوائية بالمدينة وعلى الصعيد الإقليمي .الامر الذي يطرح عدة تساؤلات عن هذا الارتفاع .هل تمت المصادقة بشكل رسمي على الزيادة في التسعيرة أم أنها زيادة عشوائية مما يستوجب التدخل الفوري للسلطات المحلية ولعامل خنيفرة لفرض القانون و مراقبة الوضع و تغريم كل المخالفين .