وكالات
تناقلت مصادر إسبانية نقلا عن موقع “دياريو دي مايوركا” المحلي، أن مهاجرة مغربية تحمل الجنسية الإسبانية، تواجه حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بتهمة “رهاب المثلية”، والاعتداء اللفظي والجسدي على ابنتها القاصر.
واستنادا لنفس المصادر، فإن الأم قامت بتوجيه ضربات وشتائم لابنتها البالغة من العمر 13 سنة، بعدما تفاجأت بصورة لابنتها على منصات التواصل الاجتماعي، وهي تحمل علم قوس قزح الخاص بالشواذ، ومعرفتها بوجود علاقة غرامية تجمعها بصديقتها، وهو الشيء الذي جعل الابنة تلجأ للشرطة.
هذا وقد أصبحت الواقعة قضية رأي عام محلي في مايوركا، حيث طالبت عدة جمعيات تساند الشواذ بتوجيه أقصى العقوبات إلى الأم، خاصة وأن هذه الأخيرة فقدت حضانة ابنتها، التي أصبحت تحت وصاية مؤسسة للرعاية الاجتماعية تابعة للدولة.
ويسود غضب بين الجالية جراء متابعة الام المسكينة التي كان هدفها من وراء تأنيب طفلتها هو حمايتها من تلك الطريق المحفوفة بالمخاطر وصونا لها من اي مكروه.